علمنا جميعاً بقصة الولادة الشهيرة التي ولد بها الفتاة الشقراء والأخرى وعيونها شديدة الزرقة والمدهش في ذلك أن أبويها كانا من البشر ذات اللون الأسود وتعتبر هذه من الحالات النادر حدوثها في واقعنا وهذا الأمر كان حيرة شديدة جداً بالنسبة لوالديها ولم يصدقا ما رأه أمامهم لأن لونهم شديد السواد والبنت عكس ذلك تمامً، وكانت هذه تعتبر حالة استثنائية كما صرح بعض المختصين في تلك الأمور ولكنهم قالوا طالما ان هناك مثل هذه الحالة وأن الطفل ولد شديد البياض وأن الوالدين لونهم أسود فلا بد وأنه يوجد بعض الجذور العائلية التي تحمل نفس مواصفات الفتاة وهي اللون الأبيض والشعر الأشقر والعين الزرقاء.
وكما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما صادفه مثل هذا الموقف أنه قام بالاستدلال بإبل الأعرابي حينما سأله عن نوعها وسأله أيضً عن أنواع أخرى جاءت منها فنفى مرة وأجاب بالإثبات مرة فقال له رسول الله ربما هذه كانت نزعة عرق ونزعة العرق يقصد به أن هناك جد أكبر يحمل نفس الصفات التي بالصغار الجدد ولم تكن في الأب وهذا قمة الإعجاز الديني ونستدل به اليوم وهو يطابق العلم.
0 Komentar untuk "سبحان الله لم يجدوا لها تفسيراً لكن النبي صلى الله عليه وسلم فسرها "